تفسير الأحلام لإبن شاهين
رؤيا السيف
رؤيا السيف
أما السيف، قال دانيال: السيف في غلافه ما لم يكن له قبضة ولا سفط فإنه يؤول بالمرأة، وإن كان مسلولاً فإنه يؤول بنفاذ الأمر.
ومن رأى: أنه سحب سيفه من غلافه فإنه يؤول بحصول ولد، خصوصاً إن كان سحبه بيده اليمنى.
ومن رأى: أن سيفه كسر في غلافه فإنه يؤول بموت ولده في بطن أمه وهي تسلم.
ومن رأى: أنه يرشق سيفه وكسر فإنه يؤول بموت أبيه أو عمه أو من يقوم مقامهما ومهما رأى في ذلك من زين أو شين فيؤول فيهما أيضاً.
ورؤيا كسر نبذة السيف يؤول بموت الأم أو الخالة فما رؤى في نبذات السيف من زين أو شين فهو يؤول فيهما.
ومن رأى: أنه سحب سيفه على رأسه ولم يقصد به أحداً فإنه يؤول بعلو المنزلة حتى يظهر إسمه في الآفاق، وإن أراد به ضرب أحد فإنه يؤول بأنه أضمر سوءاً لأحد ثم نأى عن ذلك وصرفه عما أضمره له.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف وترك السيف مع ضريبته فإنه يؤول بأن الضارب يحصل منه منافع للنسوة.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف ولم يقطع ولا أثر فيه فإنه يؤول بحصول كلام منه لأحد ولا يؤثر فيه.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف فهدل منه عضواً فإنه يدل على صدور أمر يحصل به فرقة من نسل ذلك المضروب منه.
ومن رأى: أنه تقلد بسيف فإنه يؤول بأركان أحد الملوك وتوليته أمراً لأمانته.
ومن رأى: أن حمائل سيفه قد طالت حتى سحب على الأرض فإنه يؤول بماله من تلك الولاية ويكرهه منها، وإن قصرت الحمائل فإنه لا يثبت فيها وقطع الحمائل يدل على العزل.
ومن رأى: أنه ضرب إنساناً بغير خصومة فإنه يشهر إسمه.
ومن رأى: أن في سيفه عيباً أو ثلمة أو صدأ فإنه يدل على حصول نقص لصاحبه وعدم نفاذ كلمته، وربما يؤول بولد لا فائدة فيه ولا نتيجة وأموره معكوسة.
ومن رأى: أنه أراد أن يسحب سيفه فانكسر غلافه فإنه يؤول بأن كان له إمرأة حبلى تلد وتموت ويسلم الولد، وإن لم يكن له إمرأة فإنه نقص في جاهه وحرمته، وإن كان ذا منصب فإنه يعزل عنه.
ومن رأى: أنه أعطى سيوفاً كثيرة فإنه يحصل له غنى.
ومن رأى: أنه يسحب سيفه من غلافه وخرج كما ينبغي فإنه يؤول بحصول ولد بار.
ومن رأى: أن سيفه انكسر غلافه وهو معافى فإنه يؤول بموت والده أو والدته.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف فخرج منه دم فإنه يؤول بحصول ظلم للمضروب منه بغير ذنب، وإن تلوثت ثياب الضارب من دم المضروب فإنه يؤول بحصول مال حرام، وربما كان تهمة للمضروب بمال حرام وهو منها بريء.
ومن رأى: أن أحداً أخذ سيفه من يده فإنه يؤول بأخذ ماله من المنصب.
ومن رأى: أنه شد سيفه في وسطه محكماً فإنه يؤول بطول العمر.
ومن رأى: أن له سيفاً من ذهب فإنه يدل على حصول منفعة من الأكابر.
ومن رأى: أن له سيفاً من حديد فإنه يدل على قوة أمره.
ومن رأى: أن له سيفاً من حديد أو نحاس مفرغ فإنه ليس بمحمود.
ومن رأى: أن له سيفاً من قلعى أو رصاص فإنه يدل على حصول منفعة من إمرأة جليلة القدر، وإن كان من أنواع الجواهر مرصعاً فإنه يؤول بحصول خير وبركة من قبل العلماء، وإن كان ذا منصب فإنه يزداد أبهة ببركة العلم.
ومن رأى: أن له سيفاً من خشب فإنه يدل على ضعف أموره.
ومن رأى: أن له سيفاً من فخار فإنه يدل على حصول منفعة من نسوة الملوك.
ومن رأى: حد سيفه كسر فإنه يدل على موت أبيه أو أمه.
ومن رأى: أن عقب سيفه كسر فإنه يؤول بموت أحد من أهل بيته.
ومن رأى: أن سيفه مشدود في وسطه فإنه يخدم لأحد.
ومن رأى: أن له سيفين وهو متقلد بهما يميناً ويساراً فإنه يدل على حصول ولاية في عملين أو وظيفتين إن كان أهلاً لذلك، وإن لم يكن فهو ولدان.
ومن رأى: لسيفه حدين فإنه يؤول بنفاذ الأمر.
ومن رأى: أن ملكاً شد سيفاً على وسطه فإنه يؤول على حصول قوة ونفاذ أمر من الملوك، وإن أعطى له سيفاً فإنه يدل على حصول قوة ونفاذ أمر من الملوك.
ومن رأى: أن ملكاً شد سيفاً على وسطه فإنه يؤول على حصول قوة ونصرة، وربما يرزق ولداً.
ومن رأى: أن سيفه يلمع فإنه يدل على حصول حرمة من الأكابر وقيل قبيعة السيف تؤول بالولد.
وحكى أن هشاماً قال لابن سيرين: رأيت في المنام كأن بيدي سيفاً مسلولاً وإنى أمشي، وقد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين: هل لك إمرأة حبلى قال نعم قال تلد غلاماً إن شاء الله فكان كما عبر.
ومن رأى: أنه أعطى زوجته سيفاً في غلافه فإنه يأتي له إبنة.
ومن رأى: إنها أعطته كذلك فتعبيره نظيره.
ورؤيا السيف الخشب تدل على ولد منافق عاق، وإن كان من رصاص كان مخنثاً، وإن كان من صفر يرزق الغنى، وإن كان من حديد كان شجاعاً.
ومن رأى: أنه سل سيفه من غلافه فلمع في يده فإنه يتكلم بكلام حق يكون فيه حلاوة لسامعه، وإن كان السيف صدئاً فتعبيره ضده.
ومن رأى: كأن بيده سيفاً ثقيلاً لا يستطيع حمله فهو كلام لا طاقة له به، وإن كان فيه ثلمة فهو عجز لما يقصده من الكلام بما يريد.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت رجلاً قائماً في وسط مسجد متجرداً وبيده سيف مسلول فضرب به صخرة ففلقها فقال ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الذي رأيته الحسن البصري قال الرجل هو والله هو وقال ابن سيرين: قد ظننت أنه الذي تجرد في الدين فإن المسجد يدل على الدين، وإن السيف يدل على اللسان، وإن الصخرة تدل على قلب المنافق وفلقه ذلك كلامه المستقيم الذي يحصل به تأثير في قلوب المنافقين.
ومن رأى: أن بيده سيفاً مسلولاً وكان في خصومة فهو صاحب الحق والظافر به، وإن كان السيف موضوعاً فأخذه فإنه يطلب حقاً فيجده، وقيل إن السيف يدل على غضب صاحب الرؤيا وشدة أمره. وقيل من رأى سيفاً أو سيوفاً مسلولة والريح تهب فإنه يؤول بحصول الطاعون في ذلك المكان.
ومن رأى: أنه يلعب بالسيف فإنه يؤول بالفصاحة والسياسة.
ومن رأى: أنه يضرب بالسيف يميناً وشمالاً فيؤثر ضربه على شيء من المخلوقات سواء كان حيواناً أو جماداً أو نباتاً أو سائلاً فإنه يبسط لسانه بالكلام الذي لا يجوز وأولوا السيف باللسان لقوله تعالى " سلقوكم بألسنة حداد " فإذا كان بهذا المقتضى يدل على أنه إذا رأى أحداً ضربه بسيف فإنه يؤول بأنه يؤذيه بالكلام ويكون مبلغ ذلك بقدر ما قطع. وقيل من رأى أنه مقلد أربعة سيوف فإنه يتزوج أربع نسوة.
ومن رأى: أنه مقلد بسيوف لا يعرف عددها فإنها مكروهة له.
ومن رأى: أن بيده سيفاً مسلولاً قد شهره لا ينوي أن يقاتل به فإنه ينال سلطاناً أو ولداً أو زوجاً، وإن نوى أن يقاتل به يتهيأ للكلام به من يخاصمه.
ومن رأى: أنه ضرب به إنساناً فإنه يبسط عليه لسانه على قدر الضرب.
وإن رأى أنه لا يخرج منه دم فإن كلامه له في حق وصلاح وأمر يحصل له فيه نتيجة، وإن خرج منه دم ولم يلطخ به الضارب والمضروب فإنه كلام لا يحصل به نتيجة غير الأذية وغرامة المال، وربما نال الضارب من المضروب مالاً حراماً لا بقاء له.
ومن رأى: أنه ضرب إنساناً فقطع عنقه فإنه يوفي دين المضروب، وربما يحسن إليه.
ومن رأى: أن أحداً يضربه بسيف فيقطع أعضاءه فإنه على وجهين: إن فرق الأعضاء سافر سفراً بعيداً وتفرقت أولاده أو نسله في البلدان، وإن لم يفرق شيئاً منه فإنه يسافر قريباً ويرجع بخير.
ومن رأى: أن رجلاً طعنه بالسيف من غير منازعة فإن المطعون والطاعن شريكان في مصاهرة بين قوم أو ما أشبه ذلك.
ومن رأى: أنه أعطى سيفاً مبهماً فإنه يأتيه ولد يشك فيه.
ومن رأى: أنه يسحب سيفه من غلافه فيتعوق عليه فإنه يقصد الكلام مع أحد فلا يستطيع.
ومن رأى: أن سيفه إنكسر أو سقط من يده أو انتزع منه أو قهر عليه أو رمي به أو رهنه أو سرق منه أو أعاره أو باعه فإنه يؤول على عشرة أوجه: عزل وموت أقاربه وغلبة وغرامة وحصول مصيبة ونقصان جاه وموت ولد وطلاق إمرأة وموت خادم وضعف مقدرة.
ومن رأى: أن نعل سيفه انكسر فإنه يؤول بموت أمه أو من يقوم مقامها.
ومن رأى: أن بوسطه سيفاً مشدوداً وهو مقلد به وهو مقلص عنه فإنه يؤول بأن المنصب الذي هو فيه دونه وأنه يرتفع عنه ذلك المنصب لغيره.
وبالمجمل فإن رؤيا السيف تؤول على ستة أوجه: ولد وولاية وحجة ومنفعة ومال وظفر على الأعداء، وربما دل السيف على رجل ذي قوة فصيح القول.
أما السيف، قال دانيال: السيف في غلافه ما لم يكن له قبضة ولا سفط فإنه يؤول بالمرأة، وإن كان مسلولاً فإنه يؤول بنفاذ الأمر.
ومن رأى: أنه سحب سيفه من غلافه فإنه يؤول بحصول ولد، خصوصاً إن كان سحبه بيده اليمنى.
Loading ...
ومن رأى: أنه يرشق سيفه وكسر فإنه يؤول بموت أبيه أو عمه أو من يقوم مقامهما ومهما رأى في ذلك من زين أو شين فيؤول فيهما أيضاً.
ورؤيا كسر نبذة السيف يؤول بموت الأم أو الخالة فما رؤى في نبذات السيف من زين أو شين فهو يؤول فيهما.
ومن رأى: أنه سحب سيفه على رأسه ولم يقصد به أحداً فإنه يؤول بعلو المنزلة حتى يظهر إسمه في الآفاق، وإن أراد به ضرب أحد فإنه يؤول بأنه أضمر سوءاً لأحد ثم نأى عن ذلك وصرفه عما أضمره له.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف وترك السيف مع ضريبته فإنه يؤول بأن الضارب يحصل منه منافع للنسوة.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف ولم يقطع ولا أثر فيه فإنه يؤول بحصول كلام منه لأحد ولا يؤثر فيه.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف فهدل منه عضواً فإنه يدل على صدور أمر يحصل به فرقة من نسل ذلك المضروب منه.
ومن رأى: أنه تقلد بسيف فإنه يؤول بأركان أحد الملوك وتوليته أمراً لأمانته.
ومن رأى: أن حمائل سيفه قد طالت حتى سحب على الأرض فإنه يؤول بماله من تلك الولاية ويكرهه منها، وإن قصرت الحمائل فإنه لا يثبت فيها وقطع الحمائل يدل على العزل.
ومن رأى: أنه ضرب إنساناً بغير خصومة فإنه يشهر إسمه.
ومن رأى: أن في سيفه عيباً أو ثلمة أو صدأ فإنه يدل على حصول نقص لصاحبه وعدم نفاذ كلمته، وربما يؤول بولد لا فائدة فيه ولا نتيجة وأموره معكوسة.
ومن رأى: أنه أراد أن يسحب سيفه فانكسر غلافه فإنه يؤول بأن كان له إمرأة حبلى تلد وتموت ويسلم الولد، وإن لم يكن له إمرأة فإنه نقص في جاهه وحرمته، وإن كان ذا منصب فإنه يعزل عنه.
ومن رأى: أنه أعطى سيوفاً كثيرة فإنه يحصل له غنى.
ومن رأى: أنه يسحب سيفه من غلافه وخرج كما ينبغي فإنه يؤول بحصول ولد بار.
ومن رأى: أن سيفه انكسر غلافه وهو معافى فإنه يؤول بموت والده أو والدته.
ومن رأى: أنه ضرب أحداً بسيف فخرج منه دم فإنه يؤول بحصول ظلم للمضروب منه بغير ذنب، وإن تلوثت ثياب الضارب من دم المضروب فإنه يؤول بحصول مال حرام، وربما كان تهمة للمضروب بمال حرام وهو منها بريء.
ومن رأى: أن أحداً أخذ سيفه من يده فإنه يؤول بأخذ ماله من المنصب.
ومن رأى: أنه شد سيفه في وسطه محكماً فإنه يؤول بطول العمر.
ومن رأى: أن له سيفاً من ذهب فإنه يدل على حصول منفعة من الأكابر.
ومن رأى: أن له سيفاً من حديد فإنه يدل على قوة أمره.
ومن رأى: أن له سيفاً من حديد أو نحاس مفرغ فإنه ليس بمحمود.
ومن رأى: أن له سيفاً من قلعى أو رصاص فإنه يدل على حصول منفعة من إمرأة جليلة القدر، وإن كان من أنواع الجواهر مرصعاً فإنه يؤول بحصول خير وبركة من قبل العلماء، وإن كان ذا منصب فإنه يزداد أبهة ببركة العلم.
ومن رأى: أن له سيفاً من خشب فإنه يدل على ضعف أموره.
ومن رأى: أن له سيفاً من فخار فإنه يدل على حصول منفعة من نسوة الملوك.
ومن رأى: حد سيفه كسر فإنه يدل على موت أبيه أو أمه.
ومن رأى: أن عقب سيفه كسر فإنه يؤول بموت أحد من أهل بيته.
ومن رأى: أن سيفه مشدود في وسطه فإنه يخدم لأحد.
ومن رأى: أن له سيفين وهو متقلد بهما يميناً ويساراً فإنه يدل على حصول ولاية في عملين أو وظيفتين إن كان أهلاً لذلك، وإن لم يكن فهو ولدان.
ومن رأى: لسيفه حدين فإنه يؤول بنفاذ الأمر.
ومن رأى: أن ملكاً شد سيفاً على وسطه فإنه يؤول على حصول قوة ونفاذ أمر من الملوك، وإن أعطى له سيفاً فإنه يدل على حصول قوة ونفاذ أمر من الملوك.
ومن رأى: أن ملكاً شد سيفاً على وسطه فإنه يؤول على حصول قوة ونصرة، وربما يرزق ولداً.
ومن رأى: أن سيفه يلمع فإنه يدل على حصول حرمة من الأكابر وقيل قبيعة السيف تؤول بالولد.
وحكى أن هشاماً قال لابن سيرين: رأيت في المنام كأن بيدي سيفاً مسلولاً وإنى أمشي، وقد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين: هل لك إمرأة حبلى قال نعم قال تلد غلاماً إن شاء الله فكان كما عبر.
ومن رأى: أنه أعطى زوجته سيفاً في غلافه فإنه يأتي له إبنة.
ومن رأى: إنها أعطته كذلك فتعبيره نظيره.
ورؤيا السيف الخشب تدل على ولد منافق عاق، وإن كان من رصاص كان مخنثاً، وإن كان من صفر يرزق الغنى، وإن كان من حديد كان شجاعاً.
ومن رأى: أنه سل سيفه من غلافه فلمع في يده فإنه يتكلم بكلام حق يكون فيه حلاوة لسامعه، وإن كان السيف صدئاً فتعبيره ضده.
ومن رأى: كأن بيده سيفاً ثقيلاً لا يستطيع حمله فهو كلام لا طاقة له به، وإن كان فيه ثلمة فهو عجز لما يقصده من الكلام بما يريد.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت رجلاً قائماً في وسط مسجد متجرداً وبيده سيف مسلول فضرب به صخرة ففلقها فقال ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الذي رأيته الحسن البصري قال الرجل هو والله هو وقال ابن سيرين: قد ظننت أنه الذي تجرد في الدين فإن المسجد يدل على الدين، وإن السيف يدل على اللسان، وإن الصخرة تدل على قلب المنافق وفلقه ذلك كلامه المستقيم الذي يحصل به تأثير في قلوب المنافقين.
ومن رأى: أن بيده سيفاً مسلولاً وكان في خصومة فهو صاحب الحق والظافر به، وإن كان السيف موضوعاً فأخذه فإنه يطلب حقاً فيجده، وقيل إن السيف يدل على غضب صاحب الرؤيا وشدة أمره. وقيل من رأى سيفاً أو سيوفاً مسلولة والريح تهب فإنه يؤول بحصول الطاعون في ذلك المكان.
ومن رأى: أنه يلعب بالسيف فإنه يؤول بالفصاحة والسياسة.
ومن رأى: أنه يضرب بالسيف يميناً وشمالاً فيؤثر ضربه على شيء من المخلوقات سواء كان حيواناً أو جماداً أو نباتاً أو سائلاً فإنه يبسط لسانه بالكلام الذي لا يجوز وأولوا السيف باللسان لقوله تعالى " سلقوكم بألسنة حداد " فإذا كان بهذا المقتضى يدل على أنه إذا رأى أحداً ضربه بسيف فإنه يؤول بأنه يؤذيه بالكلام ويكون مبلغ ذلك بقدر ما قطع. وقيل من رأى أنه مقلد أربعة سيوف فإنه يتزوج أربع نسوة.
ومن رأى: أنه مقلد بسيوف لا يعرف عددها فإنها مكروهة له.
ومن رأى: أن بيده سيفاً مسلولاً قد شهره لا ينوي أن يقاتل به فإنه ينال سلطاناً أو ولداً أو زوجاً، وإن نوى أن يقاتل به يتهيأ للكلام به من يخاصمه.
ومن رأى: أنه ضرب به إنساناً فإنه يبسط عليه لسانه على قدر الضرب.
وإن رأى أنه لا يخرج منه دم فإن كلامه له في حق وصلاح وأمر يحصل له فيه نتيجة، وإن خرج منه دم ولم يلطخ به الضارب والمضروب فإنه كلام لا يحصل به نتيجة غير الأذية وغرامة المال، وربما نال الضارب من المضروب مالاً حراماً لا بقاء له.
ومن رأى: أنه ضرب إنساناً فقطع عنقه فإنه يوفي دين المضروب، وربما يحسن إليه.
ومن رأى: أن أحداً يضربه بسيف فيقطع أعضاءه فإنه على وجهين: إن فرق الأعضاء سافر سفراً بعيداً وتفرقت أولاده أو نسله في البلدان، وإن لم يفرق شيئاً منه فإنه يسافر قريباً ويرجع بخير.
ومن رأى: أن رجلاً طعنه بالسيف من غير منازعة فإن المطعون والطاعن شريكان في مصاهرة بين قوم أو ما أشبه ذلك.
ومن رأى: أنه أعطى سيفاً مبهماً فإنه يأتيه ولد يشك فيه.
ومن رأى: أنه يسحب سيفه من غلافه فيتعوق عليه فإنه يقصد الكلام مع أحد فلا يستطيع.
ومن رأى: أن سيفه إنكسر أو سقط من يده أو انتزع منه أو قهر عليه أو رمي به أو رهنه أو سرق منه أو أعاره أو باعه فإنه يؤول على عشرة أوجه: عزل وموت أقاربه وغلبة وغرامة وحصول مصيبة ونقصان جاه وموت ولد وطلاق إمرأة وموت خادم وضعف مقدرة.
ومن رأى: أن نعل سيفه انكسر فإنه يؤول بموت أمه أو من يقوم مقامها.
ومن رأى: أن بوسطه سيفاً مشدوداً وهو مقلد به وهو مقلص عنه فإنه يؤول بأن المنصب الذي هو فيه دونه وأنه يرتفع عنه ذلك المنصب لغيره.
وبالمجمل فإن رؤيا السيف تؤول على ستة أوجه: ولد وولاية وحجة ومنفعة ومال وظفر على الأعداء، وربما دل السيف على رجل ذي قوة فصيح القول.
تفسير منام فصل في السيف في رؤيا أنواع الأسلحة والدروع ونحوه
Loading ...