تفسير الأحلام لإبن شاهين

رؤيا المرآة

رؤيا المرآة
وأما المرآة فتدل على الجاه والولاية بقدر عظمها وصفائها.
ومن رأى: أنه أعطاها لأحد فإنه يدل على إيداع ماله.
Loading ...
ومن رأى: أنه ينظر في المرآة وهي من حديد إن كانت إمرأته حاملاً فإنها تأتي بابن يشبه أباه.
وإن رأت إمرأة إنها تنظر في المرآة وهي حامل فإنها تلد بنتاً تشبهها، وإن لم تكن حاملاً وهي عقيم فإن زوجها يخاصمها ويضربها.
وإن رأى صبي إنه ينظر في المرآة فإنه يحصل له أخت.
وإن رأى ملك أنه ينظر في المرآة أو عالم فإنه يدل على عزله، وقيل المرآة مروءة الرجل ومرتبته على قدر كبر المرآة وجلائها.
ومن رأى: وجهه فيها فإنها تحسن مروءته.
وإن رأى لحيته فيها سوداء مع وجه حسن وهو على هذه الصورة في اليقظة فإنه يتكرم على الناس ويحسن فيهم جاهه في أمر الدنيا، وإن رآها بيضاء فإنه يفتقر ويكثر جاهه ويقوي دينه، فإن رأى في وجهه شعراً أبيض وهو ينتفه ذهب جاهه ودينه، وقيل المرآة إمرأة وانكسارها موتها.
وإن رأى في المرآة فرج إمرأة أتاه الفرج.
وإن رأى كأنه يجلو مرآة فإنه في أمر يطلب الفرج منه، وإن لم يقدر أن يجلوها لكثرة صدئها فإنه لا يجد الفرج.
ومن رأى: كأنه ينظر في المرآة فإن لم يكن متأهلا تزوج، وإن كانت له إمرأة غائبة قدمت عليه.
ومن رأى: كأنه ينظر في المرآة من ورائها فإن إمرأته ترتكب فاحشة أو يعزل إن كان ذا منصب أو يذهب زرعه إن كان فلاحاً. وقيل من رأى أنه ينظر في مرآة من حديد أو صفر أو ما أشبه ذلك وكان متزوجاً فإنه يأتيه ولد غلام، وإن لم ينتظر ولداً فإنه يفارق إمرأته ويخلفه غيره، وإن كان عزباً أو بعد عهده عن النكاح فإنه ينكح إمرأة ويلقى وجهه مع وجهها. وقيل من رأى أنه ينظر في مرآة فإنه يذهب همه، وربما يكون أمراً التوى عنه وخفي عليه ولا يدري ما الوجه فيه. وقيل من رأى بيده مرآة صافية فإنه يظفر بحاجته ويصفو وقته.
وإذا رأى الصبي المراهق أنه ينظر في مرآة فإنه يبلغ، وإن كانت أمه حبلى فإنها تأتي له بأخ يشبهه.
ومن رأى: أنه ينظر في مرآة هندية فإنه يموت له ولد ذكر، وإن كانت إمرأته حاملاً فالذي في بطنها هو الميت، وإن لم تكن حاملاً وله أولاد فأصغرهم يموت.
وبالمجمل فإن رؤيا المرآة تؤول على سبعة أوجه: إمرأة وولد وجاه ونفاذ حكم وصديق وشريك وأمر ظاهر.
ومن رأى: أحداً مجهولاً ناوله مرآة فنظر فيها فإنه يؤول بحصول فرج من جهة قدوم غائب.

تفسير منام فصل في المرآة في رؤيا الفولاذ والحديد والرصاص والنحاس وما يعمل منها

Loading ...